الاثنين، 1 أغسطس 2011

الملك وزرائه الثلاثة


في يوم من الأيام إستدعى الملك وزرائه الثلاثة
وطلب من كل وزير أن يأخذ كيس ويذهب إلى بستان القصر ويملئ هذا الكيس له من مختلف طيبات الثمار والزروع
وطلب منهم أن لا يستعينوا بأحد في هذه المهمة و أن لا يسندوها إلى أحد آخر
إستغرب الوزراء من طلب الملك وأخذ كل واحد منهم كيسه وأنطلق إلى البستان
الوزير الأول حرص على أن يرضي الملك فجمع من كل الثمرات من أفضل وأجود المحصول وكان يتخير الطيب والجيد من الثمار حتى ملئ الكيس
أما الوزير الثاني فقد كان مقتنع بأن الملك لا يريد الثمار ولا يحتاجها لنفسه وأنه لن يتفحص الثمار فقام بجمع الثماربكسل و إهمال فلم يتحرى الطيب من الفاسد حتى ملئ الكيس بالثمار كيف مااتفق.أما الوزير الثالث فلم يعتقد أن الملك سوف يهتم بمحتوى الكيس اصلاً فملئ الكيس بالحشائش والأعشاب وأوراق الأشجار.وفي اليوم التالي أمر الملك أن يؤتى بالوزراءالثلاثة مع الأكياس التي جمعوها
فلما اجتمع الوزراء بالملك أمر الملك الجنود بأن يأخذوا الوزراء الثلاثة ويسجنوهم كل واحد منهم على حدة مع الكيس الذي معه لمدة ثلاثة أشهرفي سجن بعيد لا يصل إليهم فيه أحد كان, وأن يمنع عنهم الأكل والشراب
فالوزير الأول بقي يأكل من طيبات الثمار التي جمعهاحتى أنقضت الأشهر الثلاثة
أما الوزير الثاني فقد عاش الشهور الثلاثة في ضيق وقلة حيلة معتمدا على ماصلح فقط من الثمار التي جمعها
وأماالوزير الثالث فقد مات جوع قبل أن ينقضي الشهرالأول
وهكذا اسأل نفسك من أي نوع أنت ؟
فأنت الآن في بستان الدنيا
ولك حرية أن تجمع من الأعمال الطيبة أو الأعمال الخبيثة ولكن غداً عندما يأمر ملك الملوك أن تسجن في قبرك في ذلك السجن الضيق المظلم لوحدك
ماذا تعتقد سوف ينفعك غير طيبات الأعمال التي جمعتها في حياتك الدنيا؟
خلاصة:اليوم هو أول يوم من ماتبقى من حياتك
إحرص دائماً على ان تجمع من أعمال صالحة على الأرض للتتنعم بما جنته يداك في الآخرة...لأن الندم لاحقاً لا ينفع

قصة الصياد والحجارة

في أحد الأيام و قبل شروق الشمس.. وصل صياد إلى النهر، وبينما كان على الضفة تعثر بشئ ما وجده على ضفة النهر.. كان عبارة عن كيس مملوء بالحجارة الصغيرة، فحمل الكيس ووضع شبكته 
جانبا، و جلس ينتظر شروق الشمس
ان ينتظر الفجر ليبدأ عمله..
حمل الكيس بكسل و أخذ منه حجراً و رماه في النهر، 
و هكذا أخذ يرمى الأحجار.. حجراً بعد الآخر.. أحبّ صوت اصطدام الحجارة بالماء،
ولهذا استمر بإلقاء 
الحجارة في الماء حجر.. اثنان.. ثلاثة..
وهكذا
سطعت الشمس.. أنارت المكان.. كان الصياد قد رمى كلّ الحجارة ماعدا حجراً واحداً
بقي في كف يده، وحين أمعن النظر فيما يحمله.. لم يصدق ما رأت عيناه
لقد.. لقد كان يحمل ماساً !! نعم
يا إلهي..
لقد رمى كيساً كاملاً من الماس في النهر،
و لم يبق سوى قطعة واحدة 
في يده؛ فأخذ يبكي ويندب حظّه التّعس.
. لقد تعثّرت قدماه بثروة كبيرة كانت ستقلب حياته رأساً على عقب..
و لكنّه وسط الظّلام رماها كلها دون أدنى انتباه
ألا ترون أنّّ هذا الصّياد محظوظ؟
إنّه ما يزال يملك ماسة واحدة في يده.. 
كان النّور قد سطع قبل أن يرميها هي أيضاً..
وهذا لا يكون إلا للمحظوظين وهم الّذين لا بدّ للشّمس أن تشرق في حياتهم ولو بعد حين..
وغيرهم من التعسين قد لا يأتي الصباح و النور إلى حياتهم أبداً..
يرمون كلّ ماسات الحياة ظناً منهم أنها مجرد حجارة
الحياة كنز عظيم و دفين..
لكننا لا نفعل شيئا سوى إضاعتها أو خسارتها، حتى قبل أن نعرف ما هي الحياة.
. سخرنا منها واستخف الكثيرون منا بها، 
وهكذا تضيع حياتنا سدى إذا لم نعرف و نختبر ما 
هو مختبئ فيها من أسرار وجمال وغنًى
ليس مهما مقدار الكنز الضائع.
. فلو بقيت لحظة واحدة فقط من الحياة؛
فإنّ شيئا ما يمكن أن يحدث.
شيء ما سيبقى خالداَ.. شيء ما يمكن انجازه... ففي البحث عن الحياة لا يكون الوقت متأخراً أبداً.. 
وبذلك لا يكون هناك شعور لأحد باليأس؛ لكن بسبب جهلنا،
وبسبب الظلام الذي نعيش فيه افترضنا أن الحياة ليست سوى مجموعة من الحجارة،
والذين توقفوا عند فرضية كهذه قبلوا بالهزيمة قبل أن يبذلوا أي جهد في التفكير والبحث والتأمل
*******
الحياة ليست كومة من الطين والحجارة،
بل هناك ما هو مخفي بينها، وإذا كنت تتمتع بالنظر جيدا؛
فإنك سترى نور الحياة الماسيّ يشرق لك لينير حياتك بأمل جديد

كبرياء فنان


ذات ليلة عاد الرسام العالمي المشهور(( بيكاسو )) إلى بيته ومعه أحد الأصدقاء فوجد الأثاث مبعثرا والأدراج محطمة ، وجميع الدلائل تشير إلى أن اللصوص اقتحموا البيت في غياب صاحبه وسرقوه
وعندما عرف (( بيكاسو )) ماهية المسروقات ، ظهر عليه الضيق والغضب الشديد 
سأله صديقه : هل سرقوا شيئا مهما ؟ 
أجاب الفنان : كلا .. لم يسرقوا غير أغطية الفراش 
وعاد الصديق يسأل في دهشة : إذن لماذا أنت غاضب ؟
أجاب (( بيكاسو )) وهو يحس بكبريائه قد جرحت : يغضبني أن هؤلاء الأغبياء لم يسرقوا شيئا من لوحاتي

حكاية النسر


يُحكى أن نسرا كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار، وكان عش النسر يحتوي على 4 بيضات، ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش النسر وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجاج، وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه، وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس. وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل، ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة، وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة، وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج شاهد مجموعة من النسور تحلق عالياً في السماء، تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له: ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور، وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعاليً، وآلمه اليأس ولم يلبث أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج. 


أنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به، فإذا كنت نسراً وتحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح، فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الدجاج 
(الخاذلين لطموحك ممن حولك!) 


حيث أن القدرة والطاقة على تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى . واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك ! لذا فاسع أن تصقل نفسك، وأن ترفع من احترامك ونظرتك لذاتك فهي السبيل لنجاحك، ورافق من يقوي عزيمتك

الاعلان والأعمى


جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعا قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها:" أنا أعمى أرجوكم ساعدوني ". 
فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها. ودون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه. لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية، فعرف أن شيئا قد تغير وأدرك أن ما سمعه من الكتابة هو ذلك التغيير فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الآتي:" نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله" . 


غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب

نعل الملك


يحكى أن ملكا كان يحكم دولة واسعة جدا. اراد هذا الملك يوما القيام
برحلة برية طويلة. وخلال عودته وجد ان اقدامه تورمت بسب المشي في الطرق الوعره، فاصدر مرسوما يقضي بتغطية كل شوارع المملكة بالجلد ولكن احد مستشاريه اشار عليه برأي افضل وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط. فكانت هذه بداية نعل الأحذية. اذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم فلا تحاول تغيير كل العالم بل اعمل التغيير في نفسك . ومن ثم حاول تغيير العالم ما استطعت